- تعد ساحة الجمهورية من الساحات الشهيرة في باريس والتي كانت مصدر الهام للعديد من الفنانين العالميين الفرنسيين ومنهم الفنان الفرنسي ادوارد ليون كورتيز الذي رسم هذا الساحة باسلوب انطباعا جاعلا من الالوان تتوهج مستثمرا الاحتفالات المقامة في هذه الساحة ربما احتفالا بذكرى تاسيسيها الذي يعود الى بداية الثورة لفرنسية. كورتيز سخر خمسين عاما من عمره لرسم ساحات وشوارع فرنسا حتى اصبحت لوحاته سجلا حافظا لتاريخ حافل بالتفاصيل لشوارع المدينة التي كانت عاصمة النور وعاصمة الفن الذي يزورها السياح والفنانين من كل ارجاء العالم . كورتيز وثق في هذه اللوحة زوجته وابنته فضلا عن حركة الناس وبلل الشوارع الانوارالمنعكسة على الشارع والاكشاك وغيرها من التفاصيل الكثيرة.
- لوحة سلم الجنة للفنان الاميريك جين وورين
تعد هذه اللوحة من اللوحات الشهيرة للفنان الاميركي جين وورين.. تمتاز هذه اللوحة بالوانها الزاهية التي تثير في النفس الراحة على الرغم من انها تبدو الان ساذجة التعبير بعد تطور اشكال تناول مثل هذه الافكار الا انها كانت مصدرا مهما للافكار لعشرات الفنانين في تناول الثيمة ذاتها وفي اشتقاق اشكال اخرى لمضامين متشابهة .0
إضافة تعليق
الرسام كلود مونيه
يعلم أي مراقب طارئ للفن بانه مثلما اشتهر كلاود مونت برسومه الأثيرية، والمناظر الطبيعية الغنية بالأوان، فان صديقه العظيم ومعاصره بيير اوغست رينوار قد تفوق في رسومه الحية للأشخاص. ففي " مأدبة حفلة الزورق" (1881) ، بضرباتها القوية والطلاء الصارخ ، فان زبائن حانة شاطئ البحيرة قد امسك بهم في بهجة ما بعد الغذاء. كان رينوار بارعا في الاستيلاء على جوهر اللحظة من بين طبقات المجتمع الفرنسي- من الصبايا بخصلات الحرير في شعرهن والأزواج وهم يرقصون بخفة والى العرب البدو- وهذا ما جعل منه واحدا من أحب الانطباعيين في ذلك العصر.ومع ذلك فقد أنتج رينوار مجموعة ضخمة من المناظر الطبيعية الأقل شهرة. فخلال العقدين الأولين من سيرته الطويلة، جرب الفنان النوع الأدبي والتدفق، و الذي شكل فيما بعد سمة لتقنيته. والآن يوجد هنالك معرض في الرواق الوطني بلندن يجمع للمرة الاولى 70 من لوحات المناظر تلك. ان " المناظر الطبيعية لرينوار"- يمتد لغاية مايو 20، ومن ثم تنقل الى الرواق الوطني لكندا في اوتوا و متحف فيلادلفيا للفنون- قد رتب حسب التسلسل الزمني ويشمل مناظرالمدينة، مناظر البحر و رسومات تعود الى الزمن الذي أمضاه في الخارج وفي فرنسا. ان ما يقارب ربع الاعمال تعود الى مجموعات خاصة؛ " قصر القديس جورج" ، منظر في المدينة بقلم الباستيل لأشخاص يطحنون في منتهى السرور تحت شجرة، لم تعرض على العامة لمدة تزيد على 50 عام. و" الحاصدات" التي استعيرت للجزء البريطاني من الجولة فقط و من ثم ستعود الى مجموعة شخصية في زيوريخ. " يساعد هذا المعرض على إبراز رينوار و هو يعلم نفسه لان يكون اكثر جسارة كفنان" كما يقول كريستوفر ريوبيل، منظم المعرض. ومن بين الامور التي تثير الانتباه لوحات أنجزت أثناء زيارته للجزائر. فلقد ظهر السكان المحليون لشمال افريقيا يلهمون رينوار بالاستمتاع المرح بمباهج الحياة؛ يستخدم عمله سهولة لم تلاحظ في رسومات مناظر القارة الاوربية الاخرى- هارب يقوم بفك أزرار ياقته المتصلبة في حرارة الساحل. وفي " Le Jardin d'Essai" (1881) ، يرسم رينوار ممشى مظلل من النخيل الساطعة، الأشجار الاستوائية تتمايل بشكل جذاب مقابل السماء الزرقاء ملقية ظلال ساحرة.( ومن الممتع بان لوحة مونت " ممشى بساتين مونت في كيفمي" التي رسمت بعد 21 عاماً، مشابهة بشكل ملفت للنظر و تبدو بانها نتيجة تأثر رينوار بلعبة المنظور والظلال.) في " احتفال عربي" (1881)، تعمل البنايات الجزائرية البيضاء المقصورة و الهدوء الرقيق للبحر الأزرق على التعويض عن الهياج الجاري في خلفية اللوحة، حيث يتجمع حشد لمشاهدة مجموعة من العازفين. انها نموذج ساطع عن موضوع رينوار الشعبي: الطريقة التي يوجد فيها مدى واسع من الشخصيات في إطار جسدي معين.
وفي المناظر الطبيعية الاوربية الاكثر تقليدية، جرب رينوار طرقا للاستيلاء على انعكاس ضوء الشمس من بين اوراق النبات. ولعب بهذا التأثير في اعمال مثل " حصاد في برنيفال، 1880" حيث تتحد الأشجار المزهرة و المروج الغنية بالخضرة، الألوان البيضاء وأشجار الخوخ متحدة في عظمة رائعة. وفي الخلفية، هنالك ثلاثة أشخاص- رجل وامرأتان يعملون في الحقل- يناجون الطبيعة،و كأنهم جزء لا يتجزأ من المنظر الطبيعي حالهم حال شروق الشمس والعشب. تكشف الاعمال الاخرى في المعرض، وبالرغم من انها ليست رسومات لمناظر طبيعية تقليدية، كيف عمل رينوار على تطوير هذا التفاعل بين الاشخاص ومحيطهم. "كلاود مونت يرسم في حديقته في اركنتويل" " (1873) و هي دراسة عن صديق له و هو يحاول الاستيلاء على ضوء الصيف-وهو الشيء الذي كان كلا الرجلين مفتونين به. وبالرغم من وجود مسحة من العاطفية، الا ان الرسوم لا تشكل شهادة على صداقة رينوار معمونت فحسب بل انها تعكس ايضا فهم الفنان لأهمية الفضاء الفيزيائي الذي يحيط برسومه الخرافية.0
إضافة تعليق
- الفنان الفرنسي ادوارد مانيه
في العام 1866م كتب الأديب الفرنسي إميل زولا مقالة دافع فيها بحماس عن الرسام إدوار مانيه الذي رفضت أعماله في المعارض الرسمية, وأعاد زولا نشر مقالته موسعة في كراس في شهر يناير من العام 1868م, وبعد ذلك بشهر, كان يجلس أمام مانيه ليرسمه في هذه اللوحة عربون تقدير لموقفه.يصعب تأطير مانيه المولود سنة 1832م في مدرسة فنية معينة, فهو ليس انطباعيًا, وإن كان يستحيل كتابة تاريخ الانطباعية من دون ذكره.
كما أنه لا ينتمي إلى أي من المذاهب الفنية الكبرى التي راجت في أوربا خلال القرن التاسع عشر, بل يكاد يكون حالة فريدة من نوعها في ذلك الزمن.
لأنه بعد المواضيع المستوحاة من الأدب الكلاسيكي والبطولات البونابرتية عند النيوكلاسيكيين, ومن الشعر المشحون بالعواطف عند الرومنطيقيين, وعلى هامش مجموعة من الرسّامين الأكاديميين الذين كان همّهم مراعاة ذوق النخبة في دولة نابليون الثالث, ظهر رسام أراد أن يكون (واقعيًا).
ادوارد مانيه لو وضعنا جانبًا لوحاته (الفضائحية) مثل (غداء على العشب) و(الأولمبيا) لقلنا إن صور الناس المعاصرين للرسام كانت أفضل تعبير وأصدقه عن موهبته وشخصية أعماله ككل.أمام صورة إميل زولا يشعر المشاهد أنه أمام الأديب الفرنسي في غرفة مكتبه, يتصفّح كتابًا عن الفن (بدليل الصور الكبيرة المنشورة على صفحاته).
وعلى الطاولة يقربه مجموعة كتب في فوضى مدروسة ودواة حبر. وعلى الجدار نسخة من لوحة الأولمبيا, الطريف فيها أنها تلتفت صوب الأديب فيما يبدو عرفانًا بجميل الدفاع عنها, وأيضًا صورة مصارع سومو ياباني يكشف, مثله مثل الستار الياباني, ميل الأديب إلى الحداثة والانفتاح.
ولكننا نعرف مما كتبه زولا نفسه إضافة إلى أسلوب مانيه في العمل, أن هذه اللوحة رسمت في محترف الرسام, وليس في مكتب الأديب, وكل هذه الأشياء الموجودة في اللوحة كانت من (الخردة) الموجودة في الاستوديو.
انتقى منها الرسّام هذه العينة ورتبها بما يتلاءم مع شخصية صديقه الأديب, أي أننا أمام (الواقع) كما يمكن أن يكون, ولكنه ليس حقيقيًا, وهنا تكمن أستاذية مانيه التي مهّدت للانطباعيين ومَن تلاهم الطريق إلى التعامل مع الواقع كما هو من دون اكتراث إلى المؤثرات الخارجية ولاسيما الأدبية منها.
بقي أن نشير إلى أن مما كتبه زولا في دفاعه عن مانيه كان الآتي: (مادام أحد لا يقول ذلك, فسأقوله بنفسي وسأهتف به من على أسطح المنازل, أنا متأكد أن السيد مانيه سيُصنّف غداً بين كبار الأساتذة, ولو كنت ثريًا, لكان أفضل استثمار عندي هو شراء كل لوحاته اليوم. إن متحف اللوفر سيحفظ له مكانه الخاص كأي فنان يتمتع بموهبة غير قابلة للجدل).
وعندما توفي مانيه عام 1883م, اكتفى الرسام ادجار ديجاس بالقول: (لقد كان أعظم مما اعتقدنا).ادوارد مانيه والانطباعيون الفرنسيون
الانطـباعـية أسلوب فني يُقوم على الانطباع الفوري عن شيء أو حدث ما. ويحاول الرسّامون الانطباعيون أن يُظهروا ما تراه العين لأول وهلة خلافًا لما يعرفونه أو يشعرون به بالنسبة للشيء أو الحدث. كما يحاولون إعادة إبراز الضوء كما يبدو للعين منعكسًا من على سطوح الأشياء. ولهذا السبب فإن كثيرًا من اللوحات الانطباعية تبدو وكأنها ذات لمعان اهتزازي. ويوضح بعض الرسامين هذا الانطباع بوساطة أسلوب تقسيم الألوان، ويضعون الألوان النقية غير الممزوجة في شكل لمسات صغيرة متجاورة بالفرشاة، بدلاً من مزجها على لويحة خلط الألوان. وهناك أعمال انطباعية أخرى في مجالات الموسيقى والأدب، والنحت، إلا أن الانطباعية في مجال الفن أكثر أهمية.
الانطباعية الفرنسية.
ابتدع الرسامون وبعض الفنانين أعمالاً فنية انطباعية في عدة مراحل من التاريخ. ولكن مصطلح الانطباعية طُبّق بشكل عام على عمل مجموعة من الرسامين الفرنسيين، الذين أحْدثوا ثورة في رسم لوحات ذات ألوان متلألئة. ولقد قاموا بأفضل أعمالهم في الفترة من حوالي عام 1870 إلى 1910م. وكان أول استخدام لتعبير الانطباعية لوصف معرض لأعمالهم بباريس عام 1874م.
تأثر الرسامون الفرنسيون بحركة واقعية في التصوير التشكيلي وُجدت خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وكذلك بالدراسة العلمية للضوء واللون التي اكتسبت أهمية في الوقت نفسه. ولقد تأثر بعض الانطباعيين بعلم التصوير الضوئي الجديد حينذاك.
فضل الانطباعيون استخدام التركيبات التي تبدو غير تقليدية وتلقائية. وكان رسمهم سريعًا على عكس تطوير تركيباتهم من الأبحاث والرسوم التخطيطية. وكانوا يفضلون العمل في الهواء الطلق في الضوء الطبيعي. وأحيانًا كانوا يَرْسِمون الموضوع نفسه عدة مرات في أجواء مختلفة، ليوضحوا كيف تتغير تأثيرات السطح والألوان في الأوقات المختلفة من اليوم.
من أهم الرسامين الانطباعيين الفرنسيين (بالترتيب الزمني): إدوارد مانيه وكاميل بيسارو وإدجار ديجا وألفرد سيسلي وكلود مونيه وبرث موريسوت وبيير أوجست رينوار. وقد أعيد إنتاج رسومات كل من مانيه وديجا ومونيه ورينوار في مجال الرسم.وكان مانيه رسامًا واقعيًا أثَّر في تطوير الحركة الفنية وتعامل مع الخبرات النظرية النقية اليومية. ورسم بيسارو وسيسلي الريف الفرنسي والمناظر النهرية. وكان مونيه مهتمًا بصفة خاصة بالتغيرات الرقيقة في التأثيرات الجوية. ولم يستخدم ديجا أسلوب تقسيم الألوان، بل كانت تركيباته تلقائية فورية. وكان يجد متعة في رسم راقصات الرقص الإيقاعي (الباليه) وسباقات الخيل. ورَسَم موريسوت لوحات نساء يمارسن حياتهن اليومية العادية. وكان رينوار يحب إظهار تأثير أشعة الشمس على الوجوه والأزهار.
كان فنانو البلاد الأخرى جزءًا من الحركة الانطباعية، رغم أن جيمس ويسلر، كان يعمل في إنجلترا وفرنسا إلا أنه كان أحد أوائل الأمريكيين الذين أكدوا انطباعات الجو الرقيقة. والأمريكية ماري كاسات عاشت معظم حياتها في فرنسا وتخصَّصت في رسم الأمهات مع أطفالهن.
ما بعد الانطباعية. كانت مابعد الانطباعية حركة عامة تطوّرت من الانطباعية ثم تبعتها. وقد أضافت هذه الحركة أبعادًا أخرى إلى التأثيرات النظرية للانطباعيين. ومن أهم رسامي ما بعد الانطباعيين في فرنسا (بالترتيب الزمني) بول سيزان، بول جوجان، فينسنت فان جوخ، جورج سورا، وهنري دو تولوز-لوتريك.
عاش سيزان في الوقت نفسه كالانطباعيين الأوائل. وكان مهتمًّا مثلهم بالضوء واللون والمؤثرات البيئية، لكنه أكد أيضًا على صلابة الهياكل والأشكال. وقد عاش جوجان في جزر بحر الجنوب، حيث رسم صورًا زخرفية وملونة بأسلوب متأثر بالرسم البدائي. وعبَّر جوخ ـ الهولندي الذي عاش في فرنسا ـ عن أحاسيسه وعواطفه في لوحات ملونة للأشياء والأحداث اليومية. أما سورا فقد ذهب إلى أبعد مدى في اهتمامه الانطباعي بالنظرات الفنية الخاصة باللون والضوء. وكان للوحاته الكبيرة نظام معماري. ورسم تولوز ـ لوتريك صالة رقص وسيركًا بأسلوب انتقادي لاذع.
الموسيقى والأدب والنحت. ترتكز الموسيقى الانطباعية عادة على المؤثرات البيئية أو الأفكار الوصفية. فقد ألف كل من كلود دوبوسي وموريس رافيل، الفرنسيان موسيقى بأصوات توحي بضوء القمر والشلالات والألعاب النارية.
والانطباعية في الأدب هي محاولة للتعبير عن الأحاسيس الفورية للعالم والأحداث. وكان إدمون دو جونكور وأخوه جوليه ـ وهما كاتبان فرنسيان من القرن التاسع عشر الميلادي ـ أول أهم الكتَّاب الانطباعيين. واستخدم الأمريكي جون دوس باسوس بعض رؤوس الموضوعات والأغاني والإعلانات في مقطوعات انطباعية تُبرز روح القرن العشرين.
وبصفة عامة، فقد اهتم النحاتون تقليديًا بإظهار الشكل الهيكلي لموضوعاتهم. وتُعد أعمال أوجست رودان الفرنسية أمثلة للأنواع الانطباعية في النحت. أعطى رودان للأشكال رؤية الحركة السطحية.
ٍّ الانطباعية الفرنسية. ابتدع الرسامون وبعض الفنانين أعمالاً فنية انطباعية في عدة مراحل من التاريخ. ولكن مصطلح الانطباعية طُبّق بشكل عام على عمل مجموعة من الرسامين الفرنسيين، الذين أحْدثوا ثورة في رسم لوحات ذات ألوان متلألئة. ولقد قاموا بأفضل أعمالهم في الفترة من حوالي عام 1870 إلى 1910م. وكان أول استخدام لتعبير الانطباعية لوصف معرض لأعمالهم بباريس عام 1874م.
تأثر الرسامون الفرنسيون بحركة واقعية في التصوير التشكيلي وُجدت خلال منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وكذلك بالدراسة العلمية للضوء واللون التي اكتسبت أهمية في الوقت نفسه. ولقد تأثر بعض الانطباعيين بعلم التصوير الضوئي الجديد حينذاك.
فضل الانطباعيون استخدام التركيبات التي تبدو غير تقليدية وتلقائية. وكان رسمهم سريعًا على عكس تطوير تركيباتهم من الأبحاث والرسوم التخطيطية. وكانوا يفضلون العمل في الهواء الطلق في الضوء الطبيعي. وأحيانًا كانوا يَرْسِمون الموضوع نفسه عدة مرات في أجواء مختلفة، ليوضحوا كيف تتغير تأثيرات السطح والألوان في الأوقات المختلفة من اليوم.من أهم الرسامين الانطباعيين الفرنسيين (بالترتيب الزمني): إدوارد مانيه وكاميل بيسارو وإدجار ديجا وألفرد سيسلي وكلود مونيه وبرث موريسوت وبيير أوجست رينوار. وقد أعيد إنتاج رسومات كل من مانيه وديجا ومونيه ورينوار في مجال الرسم.
وكان مانيه رسامًا واقعيًا أثَّر في تطوير الحركة الفنية وتعامل مع الخبرات النظرية النقية اليومية. ورسم بيسارو وسيسلي الريف الفرنسي والمناظر النهرية. وكان مونيه مهتمًا بصفة خاصة بالتغيرات الرقيقة في التأثيرات الجوية. ولم يستخدم ديجا أسلوب تقسيم الألوان، بل كانت تركيباته تلقائية فورية. وكان يجد متعة في رسم راقصات الرقص الإيقاعي (الباليه) وسباقات الخيل. ورَسَم موريسوت لوحات نساء يمارسن حياتهن اليومية العادية. وكان رينوار يحب إظهار تأثير أشعة الشمس على الوجوه والأزهار.
كان فنانو البلاد الأخرى جزءًا من الحركة الانطباعية، رغم أن جيمس ويسلر، كان يعمل في إنجلترا وفرنسا إلا أنه كان أحد أوائل الأمريكيين الذين أكدوا انطباعات الجو الرقيقة. والأمريكية ماري كاسات عاشت معظم حياتها في فرنسا وتخصَّصت في رسم الأمهات مع أطفالهن.قبر الفنانالفرنسي ادوارد مانية0
إضافة تعليق
- الفن التشكيلي: هو كل شيء يؤخذ من الواقع . ويصاغ بصياغة جديدة . أي يشكل تشكيلاً جديداً. وهذا ما نطلق عليه كلمة (التشكيل) .
والتشكيلي : هو الفنان الباحث الذي يقوم بصياغة الأشكال آخذاً مفرداته من محيطه ولكل إنسان رؤياه ونهجه، لذا تعددت المعالجات بهذه المواضيع ، مما اضطر الباحثون في مجالات العطاء الفني أن يضعوا هذه النتاجات تحت إطاروهي ( المدارس الفنية ).المدرسة التي تنقل كل ما في الواقع والطبيعة إلى عمل والاقتصادية والدينية في ذلك العصر. كما ترصد عين الكاميرا فني طبق الأصل، فهي مجمل رصد لحالات تسجيلية كما اقتضاه الواقع من حيث الظروف السياسية الفوتوغرافية اليوم واقع معين ما يخص المجتمع.
وقد تدخلت عواطف وأحاسيس الفنان في رصد هذه الأعمال فكانت هناك الواقعية الرمزية والواقعية التعبيرية.
إن الدور الأهم الذي يميز تلك المرحلة ، توثيقها لمجمل الشخصيات التي كان لها وزنها الاجتماعي والسياسي والديني في تلك الفترة.
لذا نلاحظ كثير من أعمال الكلاسيكين التي تهتم بالطبيعة والبورتريه ورسم المزهريات والطبيعة الصامتة .
المدرسة الأنطباعية
في هذه المدرسة أي ( الإنطباعية ) حمل الفنان مرسمه وخرج للطبيعة وتخلى عن المراسم والغرف المغلقة
كان هناك ما يسمى بالرصد لتلك الحالة المتجلية في الهواء الطلق . ليضفي الفنان على عنصر المشهد الماثل أمامه حالة حسية انطباعية لها علاقة مباشرة مع إحساسه بالمشهد بطريقة حسية سميت بالانطباعية. وقد تميز أعمال الانطباعيين ومنهم الفرنسيين خاصة بتركيز الفنان على عنصري الظل والنور.
وهنا برز أعلام لتلك المدرسة أمثال الفنانين : ادوار مانيه – سيزان – ادغار ديغا – رينوار – كلود مونيه
ما بعد الانطباعية : أو ( الانطباعية الجديدة )
وهي حصيلة المدرسة الانطباعية وما قبلها ، لكن بإسلوب جديد وفن حديث ، وهنا كان لا بد أن ينعكس الإحساس بعدم الرضى الذي ساور الرسامين الانطباعيين كافة في ثمانينات القرن التاسع عشر على الفنانين الذين جاؤوا من بعدهم أمثال ( فان كوغ وبول غوغان ) .
وهذه المدرسة تمثل المرحلة الاخيرة من الانطباعية ، كونها لم تعد في نظر فناني ما بعد الانطباعية تلائم
روح العصر وتولد القناعة لديهم ، إن شيئاً جوهرياً أكثر أصالة وعمقاً ينبغي أن يحل مكانه.
فمثلاً : فان كوغ وهو فنان هولندي عاش ما بين عام 1853- 1890 تميز:
ببساطة التكوين مع النزوع الى التناسق بألوان عالية النغمة بضربات فرشات متوترة الشدة فكان
يرسم في الطبيعة حيث أدرك الشمس والظل فرسمهما ولم يسبق لرسام أن ترك آثار فرشاته على سطح
القماش في ذلك الوقت.
من أعماله : البساتين – أكوام القش – الحصاد - البيت الأصفر – في المقهى – غرفة النوم – باحة السجن....الخ.
المدرسة الرمزية :
وهي ترميز الاشياء من خلال اللون، وترميز الوضعية للحالة أيضاً .
كما في أعمال الفنان روزيتي فقد جرب الرمزية من خلال لوحة ( بياتريس المقدسة ) . وهي لوحة تذكارية رسمها لوفاة زوجته وكان هدفه الاحتواء الرمزي لوفاة بياتريس في اللوحة ترى فيها لحظة صعود بياتريس الى السماء . وكأنها في غيبوبة وكان لكل لون استعمله روزيتي معناه الواضح في الترميز
أهم فناني الرمزية : جيمس وسلر – دانتي روزيتي – شافان – غوستاف مورو .
المدرسة التعبيرية :
نشأت التعبيرية في المانيا 1910
وفكرة التعبيرية في الاساس هي أن الفن ينبغي أن لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية بل عليه أن يعبر
عن التجارب العاطفية والقيم الروحية . وهناك فنان ألماني اشتهر بالتعبيرية في بدايته هو الفنان هنري ماتيس 1869- 1954 فقد أعلن ماتيس بقوله : التعبير هو ما أهدفه قبل كل شئ . فأنا لايمكنني الفصل بين الاحساس الذي أكنه للحياة وبين طريقي في التعبير عنه .
أهم فناني هذه المدرسة : هنري ماتيس – هنري روسو – أميل نولده – بيكاسو.
المدرسة الدادائية:
ولدت الدادائية في عام 1916. ومبتكرها هو الشاعر الروماني ( تريستان تازارا ) .
حيث قال : أن الدادائية لا تعني شيئأ .
والدادائية تمثل بالفن حالة رفض لفترة البلشفية الالمانية ، لذلك لم تدم طويلاُ حيث انتشرت بين عامي 1918 – 1920 من ألمانيا
كان هناك فنان إسمه شفيترز لجأ إلى الأرصفة وإلى صناديق القمامة وإلى كل ما يخدم غرضه لعمل قطعة فنية من سائر المهملات القديمة في عمل ( الكولاج ) .
تعامل شفيترز مع هذه البقايا بحنان منتقياً إياه لخواصها المظهرية - شكلاً ولوناً ونسيجاً ...لكن دون أن يخفي هويتها الأصلية مطلقاً .
وكان أكثر الفنانين شأناً وصلة بهذه المدرسة ( زيوريخ هانز و جان أرب ) .
المدرسة السوريالية :
إنبثقت السوريالية بفضل اطلاع الشاعر آندريه بريتون على أفكار الفيلسوف فرويد بين العقل والخيال وبين الوعي واللاوعي.
استحدثت السوريالية بسطوة الاحلام وبتلاعب الفكر الحر.
ورسم السوريالية هي نصف استعادة للذاكرة ونصف حلم مع حرية تامة في الصورة التلقائية.
من أهم السورياليين : خوان ميرو- آرب- آيرنست .
المدرسة التجريدية:
وهو تجريد كل ما هو محيط بنا عن واقعه ، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة يتجلى فيها حس الفنان باللون والحركة والخيال .
وكل الفنانين الذين عالجوا الانطباعية والتعبيرية والرمزية نراهم غالباً ما ينتهوا بأعمال فنية تجريدية،وحالة المدرسة التجريدية متقدمة بالفن في وقتنا الحالي
مقولة لـ بول غوغان: الفن تجريد استخلصه من الطبيعة بالتأمل فيها وأمعن التفكير جيداً بالخلق الناجم عن ذلك.
أهم الفنانين التجريديين : خوان ميرو- كاندنسكي- بيت موندريان0
إضافة تعليق
- عرف المصريون الفن التشكيلي بأنواعه منذ اقدم العصور ، فتماثيل الملوك والخاصة و اللوحات المصورة والمحفورة، عكست مفاهيم فنية، هدفها خدمة طقوس الآلهة والملوك والموتى.
و ارتبطت الفنون المصرية القديمة، مثل النحت والرسم والنقش، ارتباطا وثيقا بالهندسة المعمارية. ولم يمثل أي منها فنا مستقلا، وإنما كانت تستخدم من أجل زخرفة المعابد والمقابر. وقد أثر ذلك كثيرا على ملامح تلك الفنون، وموضوعاتها وسبل استخدامها.
وعندما تصور الفنان المصري القديم الدار الآخرة باعتبارها دار الخلد والمتعة الأبدية، فإن ذلك المفهوم كان مصدر الوحي والإلهام لأعماله. فكانت التماثيل بين أهم العلامات المميزة للفن المصري القديم، وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبر العصور الفرعونية؛ وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى، فلا تخطئه في الدار الآخرة. وازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة. واستخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي. فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان.
وأمدت تلك الحضارة المصرية القديمة العالم بأشكال معمارية فريدة ومتنوعة؛ المقابر الملكية والمعابد والسدود وغيرها. ولقد بدأ الاهتمام بالمقابر الملكية في مرحلة مبكرة من الحضارة المصرية وهي تتمثل في الأهرام التي يبلغ إجمالي المكتشف منها نحو 110 هرما.
وعندما جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر، امتزج الفن المصري بالفن الإغريقي وتبنى أساليبه في اللون والحركة. كما تأثر الفن المصري بموضوعات الأساطير الإغريقية. وقد لعب جسد الإنسان دورا كبيرا في ذلك الفن. وصورت التماثيل قسمات وجه ومعالم جسد الإنسان بتفصيل كبير. واستمر ذلك الأسلوب إلى القرن الأول الميلادي، وقد عرف بالفن الهلليني.
كما ازدهرت العمارة المدنية متعددة الأغراض في العصر اليوناني؛ ومن أبرزها فنار الإسكندرية، ثالث عجائب الدنيا العظمى في العالم.
وفي الحضارة القبطية كان النسيج فنا شائعا واستمر خلال العصور التالية من خلافة وولاية حكام المسلمين؛ حيث انتشرت صناعة القماش والسجاد الفاخر، عالي الجودة. كذلك ركزت الحضارة القبطية فقط على نوعين محددين من النحت. الأول هو شاهد القبر، وهو لوح من الحجر الجيري يكون الجزء العلوي منه غالبا مثلث الشكل و به رسوم. ويحمل شاهد القبر صورة لشخصية المتوفى وبيانا بتاريخ الوفاة. والنوع الثاني من النحت هو الإفريز، وهو عنصر زخرفي منحوت؛ يعلو الحوائط أو يزين أسفلها: ويستخدم في زخرفة أبنية الكنائس والأديرة.
أما الفنان في العصر الإسلامي فقد ركز على الأشكال النباتية والحيوانية والهندسية؛ ويتميز إبداع الفن التشكيلي في العصر الإسلامي بجاذبية تجتاز حدود وحواجز الزمان والمكان واللغة والثقافة والعقيدة. ومن بين ملامح ذلك الفن، هناك التجريد والتناسق ومحاولة الالتزام بالقواعد الرياضية التي تحكم الكون. ولم يكن للنحت سوى دور ضئيل جدا في عهود المسلمين، ولذلك، عثر فقط على تماثيل قليلة؛ لكنها لم تكن منحوتة، وإنما كانت تصب في قالب. وكانت تلك التماثيل الصغيرة، في معظمها، لحيوانات؛ مثل الأرنب والغزال.
و حظيت العمارة متعددة الأغراض باهتمام خاص في عهود خلافة حكام المسلمين؛ ممثلة في إقامة المساجد والمدارس والقلاع والقصور والحصون والمنازل.
كذلك فإن صناعة زجاج المشربيات وفن الأرابيسك؛ كانت رائجة وشائعة أيضاً في عهود خلافة المسلمين. ولم تزل أنواع الأواني الزجاجية الشفافة المختلفة باقية إلى اليوم؛ وحتى تلك الصغيرة من بينها، قد صنعت بتفاصيل دقيقة للغاية وتحمل رسوما لمختلف الآثار.
في العهد الطولوني في مصر،انتشرت فنون الخزف بشكل كبير ، وكانت تصنع آنية من الخزف ذات بريق معدني يتخذها الأغنياء عوضا عن أواني الذهب والفضة، هذا فضلاً عن استخدام الجص بكثرة في تهيئة الزخارف حتى أصبح من المواد ذات الصدارة في هذا الطراز الإسلامي.
وقد وفق الفاطميون في دقة التصوير والحركة دقة لم يصبها الفنانون في مصر من قبلهم، كما كثر رسم الإنسان والحيوان على التحف التي ترجع إلى عصرهم، وازدهر فن التصوير، ولعل خير النماذج في فن التصوير والنقوش المرسومة على الجص التي وجدت على جدران الحمام الفاطمي بمصر القديمة.
أما الزجاج فلم تكن زخارفه في بداية العصر الفاطمي تختلف كثيرًا عن زخرفته في عصر الطولونين ولكنها أخذت تتطور بعد ذلك في خطوات سريعة ليكون لها الطابع الفاطمي الخاص، ومن أهم المصنوعات الزجاجية الفاطمية وأكبرها قيمة فنية الزجاج المزين بزخارف ذات بريق معدنى. وقد استخدم الفاطميون البللور الصخرى فى عمل كئوس وأباريق، وعلب وصحون، وفنجانين وأطباق، وزجاجات متنوعة الأشكال.
وقد كان لصناعة التحف النحاسية المكفتة بالذهب والفضة منزلة خاصة لدى المماليك، وقد وصل إلينا من هذا العصر تحف معدنية عظيمة من أبواب وكراسي وصناديق ومقلمات، ومن الصناعات الدقيقة التي حذقها الفنانون في عصر المماليك صناعة الفسيفساء الرخامية وتتكون من مكعبات صغيرة من الرخام مختلفة الألوان وتعشق في الأرضية على هيئة الأشرطة أو المعينات أو المثلثات أو الخطوط المتقاطعة والمتشابكة، وكان أكثر استعمالها في المحاريب والوزارات بالمساجد.
وازدهر في عصر المماليك الخط النسخ واحتل مركزًا ساميًا وصار من أهم العناصر الزخرفية على التحف من معدن وخزف وعاج ونسيج، كما استخدموه في كتابة المصاحف المملوكية التي كانت تكتب للسلاطين لتوقف بأسمائهم في المساجد.
وأما النهضة الفنية الحديثة في مصر فقد أرتبطت بمجموعة من العوامل والاعتبارات التي صاغت الفكر والوجدان معا ، حيث أرتبطت نهضة الفنون بتعاظم الشعور الوطني العام وبعملية تحديث وتنوير عميقة بحثا عن الذات والهوية الحضارية لمصر . فكان النهوض بالفنون – خاصة الفن التشكيلي – جزءا من النهوض الثقافي العام ، كما كان أحد وسائل التعبير عن الشعور الوطني العام وعنصرا من عناصر وأدوات الحركة الوطنية المصرية من أجل الاستقلال والتقدم .
لذلك كان لبعض رواد الفن التشكيلي في مصر دور لا يقل أهمية عن دور رواد التنوير الفكري، بل أن دور هؤلاء في مجالات فنونهم كان بمثابة مساهمة ملموسة في حركة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتأكيد الهوية الوطنية . ومن بين هؤلاء الفنانين محمود سعيد ، محمود مختار ، يوسف كامل ، وراغب عياد محمد ناجي ، وغيرهم.
ثم توالى في مصر ظهور العديد من الجماعات الفنية التشكيلية ، ففي عام 1928 تأسست "جماعة الخيال" برئاسة المثال محمود مختار، جاء بعدها" جماعة هواة الفنون الجميلة" بالإسكندرية عام 1929، في عام 1932 فقد تم تأسيس "المجمع المصري للفنون الجميلة" برئاسة محمد صدقي الجباخنجي، ثم تكونت" رابطة الفنانين المصريين" في العام 1936، إلى أن وصلت الحركة إلى الأربعينيات لتظهر "جماعة الفن والحرية" وتضم أسماء ورواداً كباراً في التشكيل المصري، منهم فؤاد كامل ورمسيس يونان وجورج حنين، وصولاً إلى جماعة الفن الحديث في مصر التي تألفت من فنانين أيضاً لهم دورهم الكبير، منهم الفنان جمال السجيني وصلاح يسري ومحمد حامد عويس، وذلك عام 1948م. وفي عام 1950 قامت مجموعة من الفنانين الرواد منهم محمد حسن وراغب عياد بتأسيس جماعة لاباليت.
في عام 1953 تأسست أكثر المجموعات استمرارية وصموداً من بين الجماعات السابقة، وتحمل اسم جماعة "أتيليه القاهرة" حتى اليوم، التي أسسها الفنانان محمد ناجي وراغب عياد، وتمارس نشاطاً ثقافياً وفنياً أصبحت من خلاله معلماً إبداعياً عالمياً في وسط القاهرة. وفي عام 1964 تألفت "جماعة فسيفساء الجبل " على يد الفنان عمر النجدي وهو فنان ينتمي للجيل الثاني لفن الجرافيك المصري .
وفي عام 1981 تكونت "جماعة المحور" من أربع فنانين هم : احمد نوار – عبد الرحمن النشار ، فرغلي غبد الحفيظ ، مصطفى الرزاز . وجميعهم من اعلام الحركة التشكيلية في وقتنا الحالي.
إن هذه الجماعات الفنية ساهمت بشكل واضح في عرض الفن التشكيلي المصري ونشره والتعريف به على نطاقات واسعه و شكلت ملامح واضحة في حركة التشكيل المصري المعاصرة.0
إضافة تعليق
- بول سيزان 1839 -1906
كان سيزان من اكبر المصورين المجددين سنا وبالرغم من انه كان اقلهم شهره في حياته واكثرهم من اسيئ فهم اعماله الا انه يعتبر حاليا من الشخصيات العظيمه في فن التصوير .
ويمكن ان نعتبر ان سيزان ابا للفن الحديث وذلك لان اسلوبه كان بمثابة المرحلة الانتقاليه لتغيير كبير في تاريخ الفن الحديث حيث انتقل فن التصوير بفضل تجاربه من المدرسه التي نسآت في نهاية القرن التاسع عشر الي المدرسه التجريديه الحديثه التي تكونت في القرن العشرين .
ولد سيزان بمدينة (اكس آن بروفانس) القريبه من مارسيليا من عاائله ثريه وزامل في دراسته الاولي في كلية بوربون الكاتب الكبير اميل زولا وبعد ان امضى فتره من الوقت في دراسة المحاماة نجد انه فضل التحول الي دراسة الفن الذى شعر بميل له وبعد ان ذهب سيزان الي باريس في عام 1861 انتسب الي الاكاديميه السويسيه وتعرف هناك علي المصور بيسارو الذى صار من اخلص اصدقائه كما تعرف علي بقية المصوريين التآثيرين مونيه , مانيه , رينوار , سيزلي و بازيل وصادق منهم مونيه ورينوار .
تقدم سيزان بلوحاته للعرض في صالون 1866 الا انها رفضت وكان سيزان في تلك الفتره يعلم نفسه بنفسه مثلما فعل معظم فناني تلك الفترة فصار يتردد علي اللوفر لينقل من صور اعمال العظماء واعجب بمصورى البندقيه وفناني الباروك كما اعجب بأعمال بوسان واوجين ديلاكروا وتعرف علي اعمال مانيه وكوربيه في معارضهما المنفردة في عام 1867 . وتعكس اعمال المرحله الاولي من حياته الفنيه 1860 – 1870 اتأثر بدومييه وديلاكروا وميلا الي المذهب الرومانتي . فموضوعاته مسرحيه والوانه قاتمه وسميكه واسلوبه ممتلئ بالحركة . الا اننا نلاحظ ظهور اسلوب جديد في اعماله منذ عام 1873 اختفت فيه النزعه الرومانتيه وذلك نتيجة لاعتناقه النظريه التآثيريه بفضل تآثير المصور بيسارو عليه عندما انتقل معه الي بلدة انفر في نهاية عام 1872 حيث نصحه بدراسة الطبيعه وترك الالوان القاتمه واستخدام مجموعة الوان نقيه فاتحه تظهر فيها الاضاءة الشمسيه التآثير وتتضح هذه المرحله الانتقاليه في فنه في لوحته التآثيريه (المنزل المعلق )1873 التي اشترك بها في اول معارض التآثيريين الذى اقيم في منزل نادار عام 1884 نلاحظ في هذه اللوحه ان سيزان مزج بين اسلوب مرحلته الاولي واسلوبه الجديد فنجد انه بالرغم من استخدامه للالوان القاتمه الا ان لمسات فرجونه صارت قوية علي ان هذه اللوحة قوبلت بالسخط من النقاد . واستثناء لوحه شخصيه تقدم بها للمعرض الثالث عام 1877 لم يشترك سيزان في معارض التآثيريين بعد ذلك .
تأثر سيزان بالنقد الذى قوبلت به اعماله في معارض التآثيريين فقرر في اواخر السبعينات ان يجعل من التآثيريه شيئا متينا خالدا مثل فنون المتاحف وذلك عن طريق ربط التآثيريه ببعض الاساليب الكلاسيكيه فنبذ الفرجون الخشنة التي كان الانطباعيون يستخدمونها للتعبير عن البعد الثالث كما ترك طريقتهم في معالجة المنظور والضوء والظلال ورفض ان يقلد الطبيعة التي يرسمها وبدأ يبحث عن حلول جديده مبتكره للوصول الي اهدافه واستطاع في النهايه ان يرى في العناصر الطبيعيه التي يرسمها اشكالا هندسيه بدلا من الاشكال الطبيعيه وكان يملأ هذه المساحات بعد ذلك بمساحات من الالوان .
توصل سيزان الي الحلول التي كان يبحث عنها في اعمال المرحله الثالثه التي بدأت منذ عام 1880 وهي السنه التي تفرقت فيها مجموعة التآثيريين . وطبق اسلوبه الجديد المتحرر من التآثيريه في اللوحات التي رسمها بعد عودته الي بلدته اكس في عام 1882 وتوفر له ذلك في اللوحات التي صور فيها جبل سان فيكتوار في الفترة 1885 – 1887 . ويتضح ذلك في لوحة (قمة سان فيكتوار) ونلاحظ في هذه اللوحات الطبيعيه ان سيزان بحث في القوانين الهندسيه التي تتحكم في تكوينها ورأى فيها الاسطوانه والكرة والمخروط وعبر عن ذلك بلمسات قويه بالفرشاة وفي اثناء نقله لهذه الاشياء كان يعيد تركيبها فيضيف اليها ما يستحق الاضافة ويستبعد منها ما لا يستحق التسجيل ونلاحظ في لوحته السابقه ان الشجرة الموجوده في امامية اللوحة تساعد علي احداث فن ومتانه هندسيه ولذلك يعتبر سيزان مؤسس مدرسة التصوير الحديث حيث مهدت نظرياته الطريق الي ظهور المذهبين : التكعيبي والتجريدى .
ويتضح في لوحات سيزان الطبيعيه صراعا بين البعد الثالث للطبيعة الذى اهتم به الكلاسيكيون وبين البعد الثاني للتصميم الذى فضله سيزان ولقد نتج عن ذلك التناقض ظهور تحريفات في لوحاته التي رسمها من وجهات نظر متعدده . كما لم يهتم بالنسب وبعد المنظور ويمكن ملاحظة ذلك بصفه خاصه في لوحات الطبيعه الساكنه التي اكثر من رسمها ويتضح ذلك في لوحة (طبيعه ساكنه مع سلة فواكه) 1889 – 1890 اذ نرى بعض العناصر فيها وكآنها مرسومه من الامام والبعض الاخر من زاويه علويه كما يبدو سطح المنضدة مائلا عند رسم بعض الاشياء ومستقيما عند رسم اشياء اخرى .
وصل سيزان القمه في اسلوبه الكلاسيكي في الاعمال التي عرضت في المعرض الذى اقامه التاجر فولار عام 1895 واتضح ذلك في لوحات مجموعات الاشخاص التي اهتم برسمها في آخر حياته ونلاحظ في تصميم هذه اللوحات ان سيزان راعي صلابة البنيان الهندسي وحبكة التأليف وكانت اللوحه تستغرق منه مددا طويله ومن اجمل هذه الاعمال لوحات (لاعبو الورق) التي رسمها في الفترة 1885 – 1890 وتوضح احداها 1890 حبكة التصميم الجديد الذى تميز به سيزان .
(وقد صور سيزان خمس لوحات لهذا الموضوع لوحه بمتحف اللوفر بها مجموعه من خمسة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرجان – ومجموعه من اربعة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمتحف اللوفر – ومجموعه من اربعة اشخاص ثلاثه لاعبين ومتفرج بمعهد كورتولد بلندن وثلاث لوحات بها لاعبان في مجموعات خاصه وفي اللوفر) .
ولقد اعجب بأعمال سيزان جماعة الرمزيين كما اشاد بأعماله التكعيبيون ثم التجريديون بعد مشاهدة المعرض الذى اقيم له عام 1907 بعد وفاته .
وما ان جاء عام 1920 حتي نسي الناس علاقته بالتأثيريين ونظروا اليه علي انه المصور الذى حطم الشكل الطبيعي واعاد صياغته وبذلك مهد لنظرية الفن التجريدى الحديث الذى ظهر في القرن العشرين .
واهدى لعيونكم مجموعة اعمال رائعه للفنان بول سيزان
والذى تميز بدسامة الوانه التي كانت واضحه حتي ان الانسان ليتصور انه كان يبني اشكاله بالالوان فأذا احدثنا قطاعا فيها وجدناه لونيا صرفا وبناؤه لاشكاله باللون يعد نقطه تقدميه عما كان شائعا منذ الفن البيزنطى حيث كان يبدأ بالرسم الخطي , يتلوه التظليل ثم يكسي فوق ذلك بالالوان التي تظهره واقعيا اما سيزان فمن الاصل كان اللون الدسم المصمم لبناء لوحاته وقد نجح سيزان ان يخلق جو التصوير ورائحته في انتاجه وكان هو بحق المؤسس الاول للحركة التكعيبيه التي نمت بعد ذلك علي يد بابلو بيكاسو وجورج براك .0
إضافة تعليق
يعد الفنان الاسباني سلفادور دالي (11 ايار 1904 - 23 يناير 1989) من أشهر رسامي القرن العشرين. نظرا لغرابة لوحاته وتميزها وشبهها بالاحلام.
وبالرغمن من غرابة لوحاته الا انها تبعث على الدهشة لثرائها البصري وقدرتها على الادهاش ولفت الانتباه حتى بالنسبة للمشاهد غير المختص.
تميز دالي بشخصيته الغريبة وتقليعات مظهره المختلفة بدءا بالشاربين الطويلين المعقوفين وملابسه الملونة المزكرشة.
وبالرغم من ان دالي يرسم المواضيع المنفردة في داخل اللوحة وكانها واقعية الا انها في سياق العمل الغرائبي تبدو غريبة وغير منطقية وتشير الى انها هلوسات ذهنية او احلام مغرقة بالفانتازيا.
وتعد لوحة الحرب الاهلية واحدة من اشهر لوحاته على الاطلاق، حيث يظهر شخص يقطع اوصاله بنفسه كازا على شفتيه بقسوة ودموية وهو في هذا يشير الى الحرب التي فتكت باسبانيا خلال عقد الثلاثينات بين الجمهورييين والدكتاتور فرانكو، هذه الحرب التي كادت ان تمزق اسبانيا وانتهت في النهاية لصالح الدكتاتور فرانكو الذي عزز الملكية واستحوذ تماما على الحكم وقضى الالاف من الاسبان في هذه الحرب ومنهم الشاعر الاسباني الكبير لوركا.0
إضافة تعليق
- إن الأشوريون قوم من الساميين الذين نزحوا إلى شمال العراق من شبة الجزيرة العربية واتخذوا هذه المنطقة موطنا لهم، وقد أطلق عليهم اسم الأشوريين نسبة إلى مدينة "أشور"، وقد كانت تلك المنطقة التي سكنوها جبلية قاسية، ولكنهم أظهروا براعة في القتال، فكونوا إمبراطورية واسعة خلفت لنا أضخم وأكمل الآثار التي عرفناها عن العراق القديم.
سكن الأشوريون شمال العراق منذ الألف الثالث قب الميلاد وكانوا يصطادون الفرص لكي يستقلو بمدنهم عن حكم الجنوب، لكنهم خضعوا للمملكة الأكادية، وخضعوا للكوتييت، وخضعوا لملوك أسرة أور الثالثة، ثم استقلوا بعد ذلك إلى أن ظهر حمورابي ملك بابل فقضى عليهم، واستمرت المناوشات بين الشمال والجنوب ، فكان يبسط الجنوب سيطرته على أشور فتره ثم ينال الشمال استقلاله في فترة أخرى إلى أن استطاع أن يمد نفوذه إلى بلاد بابل.
ولهذا ينقسم التاريخ الأشوري إلى ثلاثة عهود (القديم، الوسيط، والحديث).. القديم من فجر التاريخ حتى نهاية العصر البابلي القديم، والوسيط من نهاية العصر البابلي الأول حتى بداية القرن التاسع قبل الميلاد، وقد استمر هذا العصر خمسة قرون في نزاع مستمر مع الكاشيين فخرجوا بعدها أقوياء و كونوا الإمبراطورية الأشورية الأولى والتي يبدأ بها العهد " الأشوري الحديث ".
ونجح القادة الأشوريون في تأسيس جيش قوي و محكم التنظيم متفوق المعدات، ولا مجال هنا لتتبع المراحل المختلفة لهذا التطور الذي سمح لجيوش أشور ونينوى بالاستمرار في زحفها نحو الغرب، ويكفي أن نذكر أن أقصى ما وصلت أليه تلك الجيوش هو الخليج العربي وعيلام في الشرق، وجبال أرمينيا في الشمال والبحر المتوسط وجزيرة قبرص في الغرب ومصر وطيبة المدينة " ذات الأبواب المئة"، وصحراء العرب في الجنوب، ولم يحدث من قبل أن توصل شعب من الشعوب إلى هذا المدى من التوسع خارج حدوده.
ولا غنى لنا عن الاحتفاظ بهذه الخلفية التاريخية ماثلة في أذهاننا حتى يمكننا أن نتفهم الحضارة والفن الأشوريين، فكل من هذه الحضارة وذلك الفن مرتبط وخاضع مباشرة لكل ما كان يدور في ساحات المعركة. ذلك أن الأشوريين كانو أسبق شعوب المنطقة في الوصول إلى معدن الحديد فعاشوا عصر الحديد بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى، وكان هذا ما قسى قلوبهم وجعلهم جفاة غلاظ الأكباد فاتجهت كل إرادتهم إلى تحقيق الانتصارات بكل وسيلة.
وكان الأشوريين مقاتلين أشداء يتميزون بالقسوة والبطش كما عهدنا كل الأجناس المتعاقبة التي استوطنت ما بين النهرين، وكانت هذه القسوة ذات أثر عميق على إنتاجهم الفني..
ولكن هناك رأي آخر ينظر إلى مواقف البطش والسيطرة وإبادة اعداء المهزومين كما ظهرت في الفن الأشوري على أنها شكل فني يعبر عن الرجولة والفحولة وليس تصويرا مطابقاً للطبيعة ومعبرا عن الوقائع التي حدثت..
إن خاصية الفن التشكيلي الأشوري هو التقرب إلى إدراك شكل وخاصة الإنسان والسعي إلى بناء مثل عليا للرجولة. هذه المثل هي الملك المنتصر ، الملك الأسطورة ، الملك القهار ، الملك الزوج القدير. ففي كل التكوينات سواء كانت نحتا مدورا أكد الفنان في تعبيره عن البطش والقوة بشكل غير مألوف لإبراز العضلات وتصفيف الشعر الطويل والكثيف ووالمفلفل. فالخاصية العامة للنحت البارز الجداري عن الأشوريين – هو أن الشخصيات المعبر عنها تكون مصاغة بشكل متراص والفراغات شغلت برسوم إضافية وكتابات.
وبقدر ما نعرفه عن السلطة الأشورية هو أنها كدولة حربية غازية، وهكذا بقيت على ها الحال حتى شقوطها. إن هذا الاتجاه في حياة السلطة انعكس بشكل واضح على الأشكال الرسمية للفن الأشوري وبدون شك انعكس كل ذلك على الإنتاجات الفنية، ولكننا في نفس الوقت نستطيع أن ندرك من خلال ذلك الرفق الإنساني العالي في مشاعر الفن اتجاه الشعوب المظلومة والمغلوبة على أمرها، يظهر كل ذلك من خلال التعبير الواقعي والحقائق القصصية للحوادث المعبر عنها . نستطيع هنا أن نؤكد بأن الدراماتيكية في الأيدلوجية الفنية للمضمون كانت واحدة من أهم المبادئ التقليدية للفن الأشوري.
فالنمحوتات البارزة في عهد الملك آشور بانيبال غنية بشكل كبير في تكوينات المواضيع القصصية وفعالياتها الدراماتيكية المؤثرة. ففي أحد المشاهد نلاحظ سهام الصيادين قد أصابت مؤخرة لبؤة، فمن شدة الألم تحاول المسكينة أن تنهض وهي تسحب أرجلها الخلفية ومؤخرتها المصابة ، وفي مشهد آخر نلاحظ أسدا آخر أصيب بسهم ثقيل في صدره. نلاحظ أن هذا الحيوان يحاول أن يحافظ على توازنه وقد تقوس إلى الأمام في حالة تشنج ويتدفق من فمه سيل من الدماء. اتصف الأشوريون بقساوتهم ليس مع الحيوانات فقط وإنما مع أعدائهم أيضا. لذلك نرى أن الفنان الأشوري عبر بشكل واقعي وموضوعي عن الآلام المميتة التي تحس بها الحيوانات، ولكن الخاصية الجمالية أدركها الفنان من خلال مشاعره الإنسانية تجاه هذه المخلوقات البريئة. فالبحث العام فيما يخص المضمون في الفن الأشوري نلاحظ دائما سعي الفنان الدائب في التقرب غلى شكل الإنسان معبرا بذلك عن المثل العليا للرجولة.0
إضافة تعليق
ولد عام1921 في انقرة لابوين عراقيين ,واشتهرت عائلتة بالرسم فقد كان والدة الحاج سليم واخوانة سعاد ونزار ونزيهة كلهم فنانين تشكيليين..نال وهو بعمر 11عاما الجائزة الفضية في النحت في اول معرض للفنون في بغداد سنة 1931 ,,وعرف عنة شغفة بالادب والموسيقى ,,,, ارسل في بعثة الى باريس عام 1938 , وبعد اندلاع الحرب العالمية الاولى ذهب الى روما حتى عاد الى بغداد وعمل مدرسا للنحت في معهد الفنون الجميلة كما عمل مرمما للتحف الاشورية والسومرية ,,, وفي شتاء 1942 يلتقي بمجموعة من الفنانين البولونيين الاجئين الى العراق باحثا معهم اساليب الفن الحديث وينجر عام 1945 منحوتتة (البناء) ,, ,,, واصل دراستة الفنية في انكلترا على يد هنري مور وفي اواخر 1949 يعود الى العراق بصحبة زوجتة الفنانة لورنا سليم ,,,, يعود للتدريس في معهد الفنون الجميلة ويؤسس قسم النحت .. عام 1951 (يؤسس جماعة بغداد للفن الحديث) مع نخبة من الرسامين والنحاتين والمعماريين والكتاب والمنظرين ,, نصبة( السجين السياسي المجهول) يفوز بالجائزة الثانية في مسابقة نحت عالمية وكان المشرك الوحيد من الشرق الاوسط وتحتفظ الامم المتحدة لمصغر من البرونز لهذا النصب ,,, عام 1954 يلبي دعوة جمعية اصدقاء الشرق الاوسط الامريكية ويعرض اعمالة في الرسم والنحت في واشنطن ونيويورك وشيكاغو ومدن اخرى , في جولة تضمنت اللقاءات الصحفية والتلفزيونية ونال تقييم عال من نقاد الفن ,, 1959 يشارك مع المعماري رفعة الجادرجي في (نصب الحرية ) ولجسامة المهمة,, ومشقة تنفيذ هذا العمل الهاءل ففد تعرض الى نوبة قلبية شديدة اودت بحياتة في 23 كانون الثاني -يناير عام 1961
الدانة نيوز الثقافية
- ثقافة تشكيلية (28)
- جاليري سفن تايمز (64)
- خاص (3)
- رسامون (3)
- كاريكاتير (4)
- لوحات للبيع (4)
- لوحات محترفين (40)
- معارض تشكيلية (8)
- مقابلات (2)
- مقالات (2)
- منوعات (2)
لوحات ورسامين عالميين
التسميات:
لوحات محترفين
ابحث في موضوعات الوكالة
الدانة نيوز - احدث الاخبار
صفحة المقالات لابرز الكتاب
اخر اخبار الشبكة الاعلامية الرئيسية
إضافة سلايدر الاخبار بالصور الجانبية
اليساريون - الجزء الأول - الجذور
اليساريون - الجزء الأول - الجذور
الاكثر قراءة
-
الصحــــوة للفنان الكندي المعاصر جوناثان باوزر وظفت هذه اللوحة في اعمال شعرية وتأملية ووجدانية عديدة، كما ان لوحاته الاخرى تختز...
-
الفنان التشكيلي العالمي الانجليزي John William Waterhouse جون وليامز ووتر هاوس على كثرة و تميز أعمال الفنان البريطانى جون ويل...
دراسات وابحاث مختارة
تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك
-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك
الاخبار الرئيسية المتحركة
اعلانات عرضية متحركة
تابعنا على الفيسبوك
-------------
-
-
يسعدنا اعجابكم بصفحتنا
يشرفنا متابعتكم لنا
أتصل بنا
الارشيف
خدمات نيو سيرفيس
خدمات رائدة تقدمها مؤسسة نيو سيرفيس سنتر
---
اعلان سيارات
?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
"
});
سلايدر الصور الرئيسي
المقالات الشائعة
علوم وتكنولوجيا
السلايدر المتحرك الرئيسي مهم دا
المقالات الشائعة
اخر اخبار شبكة الدانة الاعلامية
إضافة سلايدر المشاركات الشائعة في بلوجر
إضافة تعليق